السيرة الذاتية لي عنتر بن شداد

السيرة الذاتية لي عنتر بن شداد. وُلد عنترة في منطقة نجد في العام 525 للميلاد لأَمَة من الحبشة يُقال لها زبيبة كما سبق ذكره، وكان أبوه سيّداً من سادات عبس، وقد تعلّم عنترة الفروسية مبكراً حتى أصبح من أشهر فرسان العرب في ذلك الوقت، فظهرت فروسيته بجلاء في حرب داحس والغبراء التي أبلى فيها بلاءً حسناً، أما بالنسبة لنسبه فقد وردت أقوالٌ متعددة فيه، وهي:٣ 1. قُتِلَ بسهمٍ مسمومٍ في إحدى.

معلقة عنترة بن شداد كاملة
معلقة عنترة بن شداد كاملة from i1.wp.com

أحبّ عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك التي كانت أكثر نساء قومها جمالاً وأشهرهن نضجاً ونسباً، وقد عانى الكثير في سبيل هذا الحبّ وواجهته عوائق كثيرة؛ فقد امتنع عمّه من تزويجه إياها بسبب سواد لونه، ورغم النسب الذي كان يجمع بينهما إلا أنّ أباها وأخاها كانا ينظران إليه نظرة الأسياد إلى العبد ويتعاملان معه بكل تكبّر وازدراء، وكانا في كثير من الأحيان يخفيان عبلة عنه عند إحدى القبائل المجاورة حتى لا يتمكن من رؤيتها، فكان عنترة يبعث في أثرها إحدى الجواري لتأتيه بأخبارها، وكان لموقف عمّه هذا الألم البالغ في نفسه الذي كان يبثّه في قصائده الغزليّة.٤ لم تذكر أغلب الروايات الكثير عن أخبار عبلة إلا ما كان من حبّ عنترة وهيامه بها، وقصائده الغزليّة الجميلة التي قالها في ذكر محاسنها، وخلّت هذه الروايات من ذكر فيما كانت عبلة تزوجت به أم بغيره، غير أنّ هناك بعض المصادر التي أكدت زواج عنترة بها، ومن هذه المصادر القصة الشعبيّة لعنترة التي أوردت زواجه بها، إلا أنّ هذه القصة لم تكن تستند في سيرته إلى دليلٍ قوي، وقد كان فريقٌ من الباحثين يميل إلى هذا القول مستندين في قولهم إلى عدّة أسباب، ومنها: عنترة بن شداد هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. ترك عنترة ديواناً من الشعر زخر بفنون عدّة كان معظمّها في الفخر والغزل العذري والحماسة، وكان أبرز ما فيه معلقته التي اشتهر بها، وامتازت أشعاره بالأسلوب العذب والألفاظ السهلة والمعاني الرقيقة.٣

أحبّ عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك التي كانت أكثر نساء قومها جمالاً وأشهرهن نضجاً ونسباً، وقد عانى الكثير في سبيل هذا الحبّ وواجهته عوائق كثيرة؛ فقد امتنع عمّه من تزويجه إياها بسبب سواد لونه، ورغم النسب الذي كان يجمع بينهما إلا أنّ أباها وأخاها كانا ينظران إليه نظرة الأسياد إلى العبد ويتعاملان معه بكل تكبّر وازدراء، وكانا في كثير من الأحيان يخفيان عبلة عنه عند إحدى القبائل المجاورة حتى لا يتمكن من رؤيتها، فكان عنترة يبعث في أثرها إحدى الجواري لتأتيه بأخبارها، وكان لموقف عمّه هذا الألم البالغ في نفسه الذي كان يبثّه في قصائده الغزليّة.٤ لم تذكر أغلب الروايات الكثير عن أخبار عبلة إلا ما كان من حبّ عنترة وهيامه بها، وقصائده الغزليّة الجميلة التي قالها في ذكر محاسنها، وخلّت هذه الروايات من ذكر فيما كانت عبلة تزوجت به أم بغيره، غير أنّ هناك بعض المصادر التي أكدت زواج عنترة بها، ومن هذه المصادر القصة الشعبيّة لعنترة التي أوردت زواجه بها، إلا أنّ هذه القصة لم تكن تستند في سيرته إلى دليلٍ قوي، وقد كان فريقٌ من الباحثين يميل إلى هذا القول مستندين في قولهم إلى عدّة أسباب، ومنها:

قول البغدادي والكلبي إنّه عنترة العبسي بن شدّاد بن عمر بن قراد، وأنّ شدّاد هو جدّه، فغلب على اسم أبيه عمر ونُسب إليه، والأصل أنّه عنترة بن عمر بن شدّاد، وقيل إنّ شدّاد هو عمّه تكفّل برعايته بعد وفاة والده. ذكر المؤرخون الكثير عن أخلاق عنترة التي كانت تتجلّى فيها رقة قلبه وقوة عاطفته، ورغم الحياة القاسية التي كان يعيشها إلا أنّه كان على قدرٍ عالٍ من نقاء النفس، وقد جمع عنترة إلى جانب هذه الأخلاق شهرة واسعة في الفروسية والشجاعة التي كانت لا مثيل لها بين أقرانه بحيث ظهرت هذه الشجاعة بقوة في حرب داحس والغبراء، وقد استطاع عنترة من خلال هذه االخصال التعويض عمّا أصابه من دنيوية وعبودية بسبب لونه.٢ عنترة بن شداد هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. قيل إنّه عنترة بن عمرو بن شدّاد.

Leave a Reply